اتصل بنا | كن معنا

 

 
 

مشكلة مع تغافل، والإفراط في النشاط والاندفاع، أو كليهما. لهذه المشاكل أن يتم تشخيص ADHD و، يجب أن تكون من المعدل الطبيعي بالنسبة للعمر الطفل والتنمية.

يتمحور العلاج على مبدأ الروتين و تحسين الأداء العام، وفي نفس الوقت زيادة الدافعية والرغبة في العمل لتصبح أكثر سهولة فيتمكن الطفل من أداءها بدافع الرغبة. خطوات العلاج الوظيفي كالتالي: إتباع روتين يومي عن طريق التخطيط وإعداد الجداول ثم استخدام المنبهات بوضع وقت محدد لإنهاء كل مهمة لضمان.

 
 
 
 

  Arabic Clinical Guidelines for ADHD

 

  تدشين الموقع الإلكتروني للجمعية
دشنت الجمعية البحرينية لدعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه موقعها الإلكتروني، وتأمل الجمعية أن يكون هذا

 

  

   تعلم عن الاضطراب

عدد الزيارات: 26239



ما هو ADHD Attention Deficit Hyperactivity Disorder، (فرط الحركة ونقص الانتباه) ؟
يعرف "ADHD" بأنه اضطراب عصبي سلوكي ناتج عن خلل في بنية ووظائف دماغ الطفل و يؤثر على السلوك والأفكار والعواطف، وهو اضطراب أكثر منه مرض مستقل وقائم بذاته، ويمكن التعامل معه وتخفيف حدة أعراضه بهدف مساعدة الطفل على التعلم والتكيف وضبط النفس، ويظهر في مرحلة الطفولة المبكرة ويمتد لسنوات طويلة مما يميزه عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الأطفال العاديين، وقد يترافق معه عدد من الاضطرابات النفسية او صعوبات التعلم , فرط الحركة ونقص الانتباه.


أسباب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
رغم التطور في العلم الا انة لم توصل البحوث العلمية التي أجريت حول "ADHD" إلى نتيجة السبب الريسي ، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، جميع الأفراد المصابين بهده الاضطراب لديهم تلف في الدماغ سواءً كان معروفاً أو فرضياً,الأسباب البيولوجية تتظمن العديد من الإعاقات والأمراض والمشاكل أثناء الحمل ووجود نسبة انتشار متقاربة بين جميع المجتمعات وبين الجنسين وايظا إظهار تغيرات في الموجات الكهربائية للدماغ لدى بعض الأفراد و يكون اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ فا اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء و قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة التي تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى مثل أذية دماغية قديمة.
 


الأعراض الشائعة:

  1. عدم إيلاء اهتمام في المهمات مما يوادي إلى أخطاء و الإهمال في المدرسة.

  2.  صعوبة في حفظ الانتباه أثناء المهام أو اللعب.

  3. لا يبدو للاستماع عندما تتحدث مباشرة اليه.

  4. لا يتبع التعليمات و يفشل في اتمام الأعمال المنزلية أو الواجبات في مكان العمل.

  5. مواجهة مشاكل في التنظيم والأنشطة.

  6. يتجنب أو يكره المهام التي تتطلب جهدا عقليا (مثل الواجبات المدرسية).

  7. غالبا ما يفقد العابه، وتحديد المهامات، وأقلام الرصاص، والكتب، أو الأدوات اللازمة للمهام أو ألانشطة.

  8. غالبا ما يغلط في الأنشطة اليومية.

  9. يلعب مع اليدين أو القدمين أو يتلوى في المقعد.

  10. يترك مقعده المقصود.

  11. صعوبة في اللعب بهدوء.

  12. ينتظر دوره بصعوبة.

  13. يقاطع أو يتطفل على الآخرين (في أعقاب المحادثات أو الألعاب).



علامات واختبارات:
في كثير من الأحيان، يكون التشخيص مختلف من مريظ لى اخر و يواجه صعوبات في التعلم أو مشاكل في الحالة المزاجية. أصدرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (AAP) المبادئ التوجيهية لتحقيق المزيد من الوضوح في هذه المسألة. ويستند التشخيص على الأعراض الخاصة جدا، والتي يجب أن تكون موجودة في أكثر الإعداد. حيث يجب على الأطفال ان يكون لديهم أعراض الاهتمام لا يقل عن ست أعراض فرط النشاط او الاندفاع ، مع بعض الأعراض موجودة قبل السن السابع( 7) ايظا يجب أن تكون الأعراض موجودة 6 أشهر على الأقل و يجب ان تكون شديدة بما يكفي للتسبب صعوبات كبيرة في العديد من الأماكن، بما في ذلك المنزل، والمدرسة، والعلاقات مع المجتمع .

في الأطفال الأكبر سنا، يجب أن يكون الطفل مقيم من قبل طبيب إذا اشتبه التوحد و قد يشمل التقييمالوالد والمعلم الاستبيانات (على سبيل المثال، كونورز، بوركس)
تقييم النفسي للطفل والأسرة، بما في ذلك اختبار IQ والاختبارات النفسية
استكمال الفحص الخلقية والعقلية والغذائية والمادية والنفسية والاجتماعية ……


انواع الأدوية ,العلاج و ما اهميتهم:


نتج ان مزج الأدوية والعلاج السلوكي يعمل على نحو أفضل وهناك عدة أنواع مختلفة من الأدوية "ADHD" التي يمكن استخدامها وحدها أو مجتمعة....
- المنشطات النفسية (المعروف أيضا باسم المنشطات) هي الأدوية الأكثر شيوعا "ADHD". على الرغم من أن هذه الأدوية تسمى المنشطات، لديهم في الواقع تأثير مهدئ على الناس مع "ADHD".
هذه الأدوية تشمل ما يلي:

  • المنشطات ديكستروأمفيتامين (اديرال).

  • Dexmethylphenidate (فوكالين).

  • ديكستروأمفيتامين (ديكسيدرين، Dextrostat).

  • Lisdexamfetamine)Vyvanse ).


وفي معظم دول العالم أثبتت الدراسات الحديثة على أهمية العلاج الدوائي في علاج حالات اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه، وليس كما كان في الدراسات السابقة، بل أن الدواء العلاجي أصبح له دور مهم ، بالإضافة إلى العلاج النفسي السلوكي والعلاج التربوي التعليمي.

حالة اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه ليست عرضاً ولكن حالة سلوكية مرضية ، لها العديد من الأعراض تختلف من طفل لآخر، وتختلف حدتها من طفل لآخر، هذا الطيف من الأعراض مثل: فرط الحركة، نقص الانتباه، الاندفاعية، العدوانية، الانسحاب الاجتماعي، القلق، الاكتئاب، اضطرابات النوم، وغيرها، ولكن ليس هناك دواء يمكن من خلاله علاج كل تلك الأعراض، ولكن يمكن من خلال العلاج الدوائي والعلاج السلوكي تغيير وتحسين مجموعة من الأعراض المتشابهة والمختلفة.


كيف تعمل الأدوية العلاجية:

  1. التقليل من فرط الحركة ، حيث يبقى الطفل جالساً مدة أطول، يقل لديه الجري والقفز.

  2. زيادة التركيز ، لكي يستطيع القيام بالعمل الموكل له وانجازه، يستمع للتعليمات المعطاة له من الوالدين وغيرهم، لكي يستطيع التجاوب بشكل أفضل.

  3. تقليل الاندفاعية ، لكي يستطيع التفكير في الأمر قبل التصرف.

  4. لتقليل من فرط الحركة والاندفاعية سيؤدي الى التقليل من العنف المصاحب.

  5. تخفيف القلق والاكتئاب والانسحاب الاجتماعي.



العلاج السلوكي:

  1. يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا...

     لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران:
     

    • الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.
       

    • الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة...)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك.
       

  2. و فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أن تتبعيها في تعديل سلوك طفلك، والتي كانت واردة بأحد الأبحاث العربية المنشورة على الإنترنت و التي اثبتات فعاليتها:
     

    • التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي، وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها، وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية، ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد"، ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة، ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها..!! مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها.
       

    • جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة.و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعًا لجدول معين وفي وقت معين)، ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة، بالتضافر مع الأهل، والمعلم، والطبيب (إذا كان هناك حاجة مرضية مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة). وستجدي تفاصيل تطبيق هذه التقنيات في استشارة أخرى سنوردها لك في نهاية الاستشارة. . ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة"، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات.
       

    • والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة، مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون/..)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.
       

    • العقود: و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه، ومثال ذلك العقد:
      (سأحصل كل يوم على "ريال، ريالان" –مثلاً حسب الظروف– إضافية إذا التزَمْت بالتالي:
      - الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.
      - ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها.
      - إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها).
      ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.
       

    • نظام النقطة: ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.
      ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..!!!
      ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.
       

    • وضوح اللغة وإيصال الرسالة: و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا".
      والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.
       

أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد"(1).. ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة..".

إلى هنا تنتهي الأساليب المقترحة ليبقى تذكرينا لك بإرسال النتائج التي طلبناها، وبضرورة التواصل مع مدرِّسيه بالمدرسة؛ ليتم التعاون فيما بينكما، نحو تحفيز الطفل على أن يخرج أحسن ما عنده بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة عرضه على اختصاصي تخاطب وتنمية قدرات ليسير العلاج جنبًا إلى جنب نحو الأفضل بالنسبة له.

العلاج الدوائي:

تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة.

  1. ضرورة اتباع البرنامج بدقة؛ لأن ذلك يسهل الحياة بشكل كبير على الطفل وعلى أهله مستقبلاً، أي بذل جهد في البداية على أمل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المستقبل.

  2. ضرورة إدماج برنامج تعديل السلوك مع أي برنامج تعليمي أكاديمي، أو طبي (دوائي إذا كان هناك ضرورة لذلك).

  3. يفضل عمل جميع الفحوصات المطلوبة للتأكد من أن هذه الأعراض ليست مظهرًا مصاحبًا لمشكلة أخرى، "فقد بينت الدراسات أن اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط يترافق مع عدد من الاضطرابات النفسية الأخرى، والاضطرابات العضوية واستعمال بعض الأدوية"، وهذه الفحوصات تشمل الفحوصات الطبية، واختبار الذكاء، واختبارات صعوبات التعلم؛ وذلك لتحديد إن كان هذا عرض لمشكلة أخرى أم أنه ما يعرف بمتلازمة فرط النشاط وضعف التركيز فقط.

وأؤكد لك بأن نتائج التدريب تكون ذات نتائج جيدة جدًّا إن شاء الله تعالى، مع تعاون الأهل، ووجود المدرب القدير، ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.


متى يمكننا قياس تأثير المنشطات النفسية وآثارها المحتملة؟
يلزم اختبار الفرد في مثل هذه الحالات لأن تأثيرات والآثار الجانبية للعلاج تختلف على نطاق واسع بين الأطفال وبالإضافة إلى ذلك أن المشكلة يمكن أن تتخذ أشكالا مختلفة، يجب على المريض أخذ الكثير من الاختبارات قبل فحص الدم, وضغط الدم, و ينبغي دراسه الوزن وأهمية مثل هذه التجربة من قبل الطبيب.

أهم ثلاث (3) أسباب لاختبارات الآثار الجانبية:

  1. وضع أقل قدر من الادويه المخدره التي تعطي العلاج المطلوب.

  2. ان يكون في نهاية المطاف بعض الآثار الجانبية البسيطة أو,لا آثار جانبية على الإطلاق.

  3. اختيار العلاج مع اقل الآثار الجانبية ودالك يعتمد على الأعراض.


ما هي أفضل وسيلة ممكنة لشرح أهمية الدواء تجاه الأطفال والمراهقين وكم هو مهم أن يكون لهم تتعاون من أجل نجاحها؟
يجب على الأطفال والمراهقين التعلم عن أهمية الدواء بطريقة تناسب معايير سنهم وأنه من المهم شرح أن العلاج سوف يساعد على حفظ تركيزيهم على دراستهم، وفي الوقت نفسه وأنه لا يزيد من معدل الذكاء وهذا لا يعني أن العلاج لن يحتاجا أ لعمل شاق، كما هو مطلوب منهم في جميع أنحاء روتين حياتهم اليومية / الواجبات المنزلية.

وينبغي أيضا نلاحظ المراهقين لانهم يريدون عادة وقف العلاج لان لا يكونون مختلفا عن الآخرين، ولا يستطيعون التمييز بين الحقيقة عندما يؤخذ عليه. في مثل هذه الحالات من المهم أن يكون لللطبيب و المريض ااجتماع لإقناع المريض عن أهمية الدواء.

هناك توجهًا حديثا في المجال النفسي والتربوي بأن هناك اضطرابًا مستقلاً يطلق عليه فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، أي أنهما قد يظهران معًا أو قد يكون كل منهما ظاهرًا على حدة، ولكن من جانب آخر هناك من يعتقد بخطأ هذا الاعتقاد، ويعتبر فرط النشاط عرضًا لكثير من الاضطرابات المختلفة.
 

 


 

Developed by:
Bab-alBahrain.com